أفضل مكونات العناية بالبشرة في 2025

تشهد تركيبات العناية بالبشرة تطوراً مُستمراً نتيجة الدراسات والأبحاث التي تُجريها المُختبرات التجميليّة العالميّة. وهذا ما يُفسّر ظهور مكوّنات تجميليّة جديدة تعد بتأمين حلول لمُختلف مشاكل البشرة. تعرّفوا على أفضلها للعام 2025.
واستطاعت مكوّنات مثل حمض الهيالورونيك، والريتينول، وحتى أحماض الفاكهة أن تُثبت فعاليتها في مجال العناية بالبشرة خلال السنوات الأخيرة، ولكن التطوّر السريع الذي يشهده عالم التجميل يترافق مع ظهور مكوّنات جديدة تستحقّ التجربة.
الإكسوسومات
هي رُسل تُساهم في التواصل الجيّد بين الخلايا. يتمّ تعريفها على أنها حويصلات صغيرة تُنتجها الكائنات الحيّة، وتحتوي على مكوّنات نشطة، وبروتينات، ودهون تُساعد على تجديد الخلايا بشكل أفضل.
كانت في البداية تأخذ شكل حقن تحتوي بالإضافة إلى الإكسوسومات على مكوّنات نشطة مُضادة للشيخوخة ومُعزّزة لإنتاج الكولاجين، ولكنها دخلت مؤخراً في تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة. أما مصدرها في هذه الحالة فهو الخلايا الجذعيّة لنباتات مثل الورد والسانتيلا أزياتيكا. مفعول هذه المُستحضرات رائع في مجال تحسين نوعية البشرة وتمليس التجاعيد، بالإضافة إلى القضاء على الندبات والبقع، ولكنها ما زالت حتى اليوم باهظة الثمن.
حمض بوليغلوتاميك
يتميّز بمفعوله الأشد ترطيباً من حمض الهيالورونيك، كونه يستطيع الاحتفاظ بـ 5000 مرة وزنه من الماء مُقارنة بـ 1000 فقط لحمض الهيالورونيك. يتمّ الحصول على حمض بوليغلوتاميك من تخمير حبوب الصويا، وهو يتمتّع بخصائص مُرطّبة ووزن جزيئي مُنخفض مما يجعله يُحسّن احتياطات المياه في البشرة ويُحفّز الإنتاج الطبيعي لحمض الهيالورونيك.
أما عندما يتوفر بحجم جُزيئي مُرتفع فهو يترك طبقة عازلة على سطح البشرة تحميها من تبخّر الماء، يُسرّع آليّة شفاء ندباتها، ويُعزّز مرونتها كما أنه يُساعد في مُكافحة علامات الشيخوخة.
بدائل الريتينول
تأتي هذه البدائل لتحلّ مكان الريتينول، خاصةً أن نسبة هذا الأخير المسموح باستعمالها في المجال التجميلي ستنخفض إلى 0,3% اعتباراً من نهاية العام 2025. يُعتبر الريتينول العنصر النشط المُضاد للشيخوخة بامتياز كونه يُقشّر الطبقات السطحيّة للجلد، يحدّ من انسداد المسام، ويُحفّز إنتاج الكولاجين.
ولكن الاتحاد الأوروبي قرّر تخفيض نسبة استعماله في مُستحضرات العناية بالبشرة تجنباً لخطر استعمال جرعات زائدة منه. وهذا ما دفع المٌختبرات العالميّة إلى بدائل له تؤمن مفعوله دون مخاطره.

الإكتوين
هو مكوّن يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي، فهو يُرطّب ويُرمّم سطح الجلد كما يتمتّع بمفعول مُضاد للشيخوخة. يتميّز الإكتوين بأنه مُشتقّ من حمض أميني مُستخرج من كائنات حيّة دقيقة تعيش في بيئات قاسية. وهو يلعب دور درع حقيقي يحمي من التلوّث والضوء الأزرق، وكذلك الأشعة فوق البنفسجيّة كما أنه مُضاد للأكسدة والالتهابات.
البيبتيدات
هي جزيئات تتكوّن من سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينيّة التي تُرسل إشارات إلى الخلايا لإنتاج المزيد من الكولاجين أو الكيراتين، وبالتالي تعمل البيبتيدات على ترطيب البشرة والحفاظ على متانتها، كما تُنشّط آليّة تجديد الخلايا وتؤمّن حمايتها من الإجهاد التأكسدي ومن ظهور التصبغات.
السيراميدات
تعمل على صيانة الخلايا، كما تُعزّز الطبقة السطحيّة من الجلد وتحميها من العوامل الخارجيّة. تتواجد السيراميدات بشكل طبيعي في البشرة، وهي تُساهم في الحفاظ على الخلايا كما تؤمّن ترطيبها وحمايتها من الشيخوخة، وبالتالي فهي تزيد من مقاومة الجلد للعوامل الخارجيّة.
أحماض بولي هيدروكسي
تأتي أحماض بولي هيدروكسي PHA المُقشّرة لتحلّ مكان المُقشّرات الكلاسيكيّة مثل حوامض ألفا هيدروكسي AHA وأحماض بيتا هيدروكسي.BHA تختلف شدّة التقشير عادة باختلاف حجم الجزيئات المُقشّرة، والأفضليّة حالياً وفي المُستقبل للمُقشرات التي تتحملها البشرة بشكل أفضل، ومن بينها مُقشّرات PHA نظراً لمفعولها اللطيف على الجلد وإمكانيّة استعمالها يومياً على كافة أنواع البشرة بما في ذلك البشرة الحسّاسة.
وهي مثاليّة للتقشير اللطيف وتعزيز إشراقة البشرة وتضييق المسام. أبرزها حمض غلوكونيك، والجالاكتوز، وحمض اللاكتو بيونيك فهي مُرطّبة، ومُضادة للالتهابات، ومثاليّة للبشرة الدهنيّة المُعرّضة للإصابة بحب الشباب والتي تُعاني من الندبات.
العربية.نت