في عالم التجميل الذي يتطور باستمرار مع ظهور تقنيات وعلاجات جديدة، يبرز “الديرمابلانينغ” كأحد الاتجاهات الشائعة في الآونة الأخيرة. تعتمد هذه التقنية على تقشير البشرة بطرق ميكانيكية، مما يجعلها محط اهتمام العديد من النساء اللواتي يسعين للحصول على بشرة أكثر نضارة وإشراقًا. ومع ذلك، كما هو الحال مع معظم الإجراءات التجميلية، فإن لهذه التقنية فوائد ومخاطر ينبغي مراعاتها.
تقشير ميكانيكي للوجه
تشرح طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية، يائيل أدلر، أن “الديرمابلانينغ” هو إجراء يتضمن تقشير الوجه بشكل ميكانيكي. يتم خلاله استخدام مشرط أو شفرة حلاقة دقيقة لإزالة خلايا الجلد الميتة، الدهون، والشوائب من سطح البشرة. والنتيجة هي بشرة أكثر نقاءً ونعومة، تتمتع بملمس حريري.
تشير أدلر إلى أن هذا الإجراء يسهم في تحسين امتصاص المكونات الفعالة الموجودة في مستحضرات العناية بالبشرة، مما يعزز فعالية هذه المنتجات ويزيد من قدرتها على الوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد.
غير ملائم للبشرة الحساسة
وقد حذرت أدلر من استخدام تقنية “الديرمابلانينغ” على البشرة الحساسة أو في حالة وجود مشاكل جلدية مثل حب الشباب. وذلك لأن المرأة قد تتسبب في جرح البثور أثناء عملية الحلاقة، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وزيادة خطر حدوث الندوب.يزداد خطر الإصابة بالعدوى، حيث يمكن أن تنتشر بكتيريا القيح، وفيروس الهربس، وفيروسات الثآليل.
احذري من استخدام الشامبو الجاف!
حذرت طبيبة الأمراض الجلدية من استخدام ما يُعرف بـ “الشامبو الجاف” على بشرة الوجه، حيث إنه يعتبر قاسياً جداً على البشرة الحساسة وقد يؤدي إلى انسداد المسام.
وأوضحت أدلر أن الشامبو الجاف هو منتج مصمم أساساً للعناية بالشعر، حيث يعمل على امتصاص الزيوت وتجفيفها. وأشارت إلى أنه يحتوي على مكونات مثل السيليكون والمواد الحافظة والمذيبات والكحول، بالإضافة إلى مواد قد تسبب الحساسية. كما أن بعض المنتجات قد تحتوي على عطور يُحتمل أن تكون مسرطنة.
