بدأ سباق أوسكار أفضل فيلم أجنبي بمشاركة أفلام عربية وأجنبية.
لم تتقدم أي دولة عربية حتى الآن بفيلم للمنافسة في سباق أوسكار “أفضل فيلم عالمي” (أفضل فيلم أجنبي)، ومن الجدير بالذكر أن الازدحام الذي شهدناه العام الماضي، حيث تقدمت 9 دول بتسعة أفلام، قد لا يتكرر بنفس الوتيرة هذا العام.
المشاركات العربية
الدول العربية التي قدمت أفلامها قبل نهاية عام 2023 للمنافسة في سباق 2024 تشمل السعودية (لأول مرة بفيلم “الهامور ح.ع” لعبد الله القريشي)، ومصر (من خلال “فوي! فوي! فوي!” لعمر هلال)، والعراق (“جنائن معلّقة” لأحمد ياسين الدراجي)، والأردن (“إن شاء الله ولد” لأمجد الرشيد)، والمغرب (“كذب أبيض” لأسماء المدير)، وفلسطين (“باي باي طبريا” للينا سويلم)، والسودان (“وداعاً جوليا” لمحمد كوردفاني)، وتونس (“بنات ألفة”)، واليمن (“المرهَقون” لعمرو جمال).
حتى الآن، تم ترشيح ست دول عربية فقط لأوسكار أفضل فيلم عالمي هذا العام، مع احتمال غياب بعض الإنتاجات من تونس والسودان ولبنان. الدول المرشحة هي: الجزائر بفيلم “الجزائر” لشكيب طالب بن دياب، ومصر بفيلم “الرحلة 404” لهاني خليفة، والعراق بفيلم “ميسي بغداد” وهو إنتاج كردي لسهيم عمر خليفة، والأردن من خلال فيلم ناطق باللغة الأرمينية بعنوان “My Sweet Land” لسارين هربديان، والمغرب بفيلم “الجميع يحب تودة” لنبيل عيوش، وفلسطين بفيلم “قصص غير محكية من غزة من المسافة صفر” الذي أخرجه 22 مخرجاً.
لا يوجد من بين هذه الأفلام ما تم مشاهدته باستثناء فيلم «الرحلة 404»، الذي يمثل جهداً واضحاً لتقديم شيء مختلف. ومع ذلك، لا يضمن هذا الأمر ترشحه رسمياً، لأن الاختلاف هو سمة مشتركة لمعظم الأفلام التي تم ترشيحها حتى الآن، والتي تصل إلى 69 فيلماً من 69 دولة.
أما بالنسبة للاشتراك الفلسطيني، فلم يسبق لأي دولة أن قدمت اشتراكاً واحداً يتضمن 22 فيلماً قصيراً. وهذا يعد دليلاً على إغفال هذا الفيلم، بالإضافة إلى أن مثل هذه المجموعة من الأفلام من المحتمل أن تحتوي على أعمال بمستويات متفاوتة، مما يزيد من صعوبة قبول هذا الاشتراك بشكل عام.
آسيويات وأوروبيات
فيما يتعلق بالاشتراكات العالمية، فإن ما تم مشاهدته حتى الآن يمنحنا فرصة، ولو كانت أولية ومبكرة، لتوقع ما قد يصل إلى الترشيحات الرسمية الخمسة.
من بين هذه الأفلام، نجد الفيلم الأرجنتيني “اقتل الجوكي” (Kill the Jockey)، الذي عُرض مؤخراً في مهرجان “ڤينيسيا”. يبدأ الفيلم بشكل لافت ومبهر، لكنه لا ينجح في الحفاظ على هذه الجاذبية لفترة طويلة.
وفي الجوار، يظهر الفيلم البرازيلي “أنا ما زلت هنا” (I’m Still Here)، الذي يمثل عودة المخرج وولتر سايلس بعد غياب طويل. تدور أحداث الفيلم حول دراما سياسية تتناول الفترة التي تولى فيها اليمين المتطرف الحكم في البلاد، والأزمة الصعبة التي تواجه عائلة بعد اعتقال رب الأسرة وإعلان وفاته لاحقاً.
آسيويات وأوروبيات
فيما يتعلق بالترشيحات العالمية، فإن ما تم رصده حتى الآن يمنحنا فرصة، رغم كونها أولية ومبكرة، لتوقع الأفلام التي قد تصل إلى القائمة الرسمية المكونة من خمسة ترشيحات.
من بين هذه الأفلام، نجد الفيلم الأرجنتيني “اقتل الجوكي” (Kill the Jockey)، الذي عُرض مؤخراً في مهرجان “ڤينيسيا”. يبدأ الفيلم بشكل مثير وجذاب، لكنه يفتقر إلى القدرة على الحفاظ على هذه الجاذبية لفترة طويلة.
وفي الجوار، يظهر الفيلم البرازيلي “أنا ما زلت هنا” (I’m Still Here)، الذي يمثل عودة المخرج وولتر سايلس بعد فترة غياب طويلة. تدور أحداث الفيلم حول دراما سياسية تتناول الفترة التي تولى فيها اليمين المتطرف الحكم في البلاد، والأزمة الصعبة التي تواجه عائلة بعد اعتقال رب الأسرة وإعلان وفاته لاحقاً.
من إندونيسيا، يأتي فيلم “نساء من جزيرة روت” لجيرمياس نيانغون، الذي يروي قصة هجرة وعودة امرأة تعرضت للاعتداء الجنسي. يُعتبر هذا الفيلم جزءًا من الاشتراك الإندونيسي الخامس والعشرين، وقد حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان “نيويورك للأفلام الآسيوية” هذا العام.
أما الفيلم الياباني “غيمة” (Cloud) للمخرج كيوشي كوروساوا، فقد عُرض في مهرجان “ڤينيسيا” الأخير خارج المسابقة، ويتناول قصة شاب يواجه سلسلة من الأحداث الغامضة التي تهدد حياته.
في الجارة كوريا الجنوبية، تم اختيار فيلم “12:12: اليوم” لكيم سونغ-سو، الذي يستعرض أحداثًا وقعت في عام 1979 عندما حاول القائد العسكري تشون دو-هوان تنفيذ انقلاب عسكري في البلاد.
وبطبيعة الحال، تتقدم الدول الأوروبية بثقة نحو هذا المجال المثير، حيث تشارك حتى الآن 35 دولة، من بينها دول تتواجد بشكل متكرر كل عام مثل بريطانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والسويد وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وبولندا والدنمارك.
تقدم هذه الأخيرة فيلماً بالأبيض والأسود من إخراج مانغوس ڤون هورن بعنوان «الفتاة ذات الإبرة» (The Girl With the Needle)، والذي يستند إلى أحداث حقيقية وقعت بين عامي 1913 و1920.
بينما اختارت الأردن فيلماً باللغة الأرمينية، وألمانيا فيلماً باللغة الفارسية، نجد أن بريطانيا قدّمت فيلماً هندياً حظي بتقدير نقدي سابق بعنوان «سانتوش»، تدور أحداثه في الهند من إخراج سانديا سوري (Suri)، وقد شهد عرضه العالمي الأول في قسم «نظرة ما» بمهرجان «كان» هذا العام.