هذه هي الخطوات الضروريّة للعناية بالبشرة المُختلطة

تجمع البشرة المُختلطة بين خصائص البشرة الجافة والبشرة الدهنية، ما يجعل من العناية بها أمراً دقيقاً يتطلّب تحقيق التوازن في تأمين حاجات مُتضاربة. تعرّفوا على أفضل الأساليب للاهتمام بها فيما يلي.
تتضمن بشرة الوجه المُختلطة مناطق دهنيّة عند الجبهة والأنف والذقن، ومناطق أكثر جفافاً في بقيّة الوجه.
ويميل نوع البشرة هذا إلى إنتاج الكثير من الزهم في الجزء الأوسط من الوجه مما يتسبّب بلمعانه، توسّع مسامه، وظهور الرؤوس السوداء، ولكنه لا يُتيح ما يكفي من الزهم على منطقة جانبي الوجه التي تبدو جافة وفاقدة للحيوية.
أسباب البشرة المُختلطة
وقد تعود البشرة المختلطة إلى أسباب داخليّة، أو وراثيّة، أو هرمونيّة ولكنها قد تنتج أيضاً عن عوامل خارجيّة مُرتبطة بنمط الحياة والبيئة مثل التدخين، وسوء التغذية، والتلوث، والإجهاد النفسي. هذا النوع من البشرة هو الأكثر انتشاراً خاصة بين نساء جيل الألفيّة اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26 و39 عاماً. إذ تُظهر الإحصاءات أن امرأة من بين اثنتين في هذه الفئة العمريّة تتمتّع ببشرة مُختلطة.
الروتين المناسب لها
وتحتاج هذه البشرة إلى التنظيف بلطف صباحاً ومساءً بالإضافة إلى استعمال مُقشّر مرة أو مرتين في الأسبوع لتجنّب انسداد مسامها والحفاظ على سحنة موحّدة.
وينصح الخبراء باستعمال مُنظّف يومي يتمتّع بخصائص مُقشّرة، على أن يتمّ بعد ذلك تطبيق مستحضر خاص بالبشرة المُختلطة قادر على ترطيبها وتحسين نوعيتها. الأفضليّة في هذا المجال للمستحضرات ذات الصيغ الخفيفة والسائلة التي تتغلغل بسرعة في البشرة وتتمتّع بتأثير مُلطّف.
وأخيراً يُنصح بتطبيق قناع مرطّب أو منقّي مرة أو مرتين في الأسبوع لدعم الرعاية اليوميّة وتحقيق فوائد قصوى للبشرة. والجدير ذكره أن احتياجات البشرة المُختلطة قد تتبدّل مع الفصول، مما يتطلّب تكييف روتين العناية بها مع حاجاتها.
المسموح والممنوع
وتُشكّل الخطوات التالية من ضروريات روتين العناية بالبشرة المختلطة:
•الترطيب، ثم الترطيب، والترطيب من خلال استعمال مستحضرات تجمع بين مكونات نشطة مُرطّبة مثل حمض الهيالورونيك مع مكونات نشطة قادرة على تنظيم الإفرازات الزهميّة مثل النياسيناميد، وحوامض تُساهم في انقباض المسام بهدف تحسين نوعية البشرة وتلبية مُتطلّباتها.
•الجمع بين عدة أقنعة لتوفير استجابة مُستهدفة لكل منطقة من الوجه، بحيث يتمّ اعتماد قناع مُنقّي من الطين أو الفحم على المنطقة الوسطيّة في الوجه للحدّ من لمعانها ومُعالجة توسّع مسامها، واعتماد قناع مُرطّب على المناطق الأخرى من الوجه مما يؤمّن لها الراحة والنعومة.
•الابتعاد عن استعمال كريمات وأمصال تحتوي على مكونات قاسية جداً على البشرة، كونها تتسبّب في اختلال توازنها وتزيد من جفافها وإفرازاتها الزهميّة على السواء.
•تجنّب استعمال المستحضرات ذات الصيغ الكثيفة جداً، كونها تتسبّب باختناق البشرة وتؤدي إلى إصابتها بالبثور والرؤوس السوداء، واستبدالها بمستحضرات خاصة بالبشرة المختلطة تُلبّي حاجاتها ومُتطلّباتها.
العربية.نت