موضه

ما سر مكونات الفطور في مستحضرات العناية بالبشرة؟

تُشكّل البروتينات، والفاكهة، والحبوب من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها على الفطور. وهي أيضاً من أفضل العناصر التي يمكن أن نُقدّمها للبشرة في روتين العناية الصباحية كي تُحافظ على حيويتها وإشراقها.

تحتاج البشرة في الصباح إلى دفعة الحيوية نفسها التي يحتاج إليها الجسم، ولذلك ينصح خبراء العناية بها بمدّها بالترطيب عبر استعمال مصل وكريم نهار يحتويان على مكونات نشطة مُستخرجة من الأطعمة التي يتمّ تناولها عادةً على الفطور.

– فاكهة لتعزيز الإشراق:

تتميّز الفاكهة بغناها بالفيتامينات، ومُضادات الأكسدة، والعناصر المُقشّرة الطبيعيّة. ويُشكّل البرتقال، والكيوي، والأناناس حلفاء مثاليين لتعزيز حيوية البشرة. استعينوا صباحاً بمستحضرات تحتوي في مكوناتها على أحماض ألفا هيدروكسي المستخرجة من الفاكهة، فهي تُعزّز إشراق البشرة وتُسرّع تجدّدها، أما الكريمات والأمصال التي تحتوي على الفيتامين C، فتُنشّط الدورة الدمويّة الصغريّة في البشرة وتجعل السحنة تبدو مُتجانسة، فيما تعمل التركيبات التي تحتوي على البيتا كاروتين على تعزيز إنتاج الميلانين وتجعل البشرة تبدو مُشرقة.

– قهوة لمزيد من الحيوية:

يُشكل كوب القهوة عنصراً مهماً لإيقاظ العقل صباحاً، كما يعمل الكافيين أيضاً على تعزيز حيوية البشرة. وهو يُستعمل بشكل خاص في المستحضرات التي تُعالج مشاكل منطقة محيط العينين، كونه يتمتّع بتأثير مُنشّط للأوعية الدمويّة، مزيل للاحتقان، ومُصرّف للدهون والماء. تحتوي القهوة أيضاً على حمض كلوروجينيك، وهو أحد مُضادات الأكسدة المستعملة في مُحاربة الجذور الحرة، التي تُسبّب الشيخوخة المبكرة للبشرة.

– شوفان للعناية بالبشرة الحساسة:

تتميّز حبوب الشوفان بغناها بالبيتاغلوكان والسكريات المهدئة والمُرطّبة. وهي تتمتّع بخصائص مُضادة للالتهابات ومُرمّمة لأنسجة الجلد مما يسمح بتعزيز متانة حاجز الجلد ويؤمّن حمايته من التحسّس والتهيّج. تجتمع فوائد الشوفان في مستحضرات العناية بالبشرة مع فوائد مكونات أخرى مثل البروبيوتيك والخلاصات النباتية. تأخذ هذه المستحضرات شكل أمصال وبلسم تعتني بكافة أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة.

– البروتينات لنعومة فائقة:

تأتي معظم البروتينات المُستعملة في مستحضرات العناية بالبشرة من مصادر نباتية مثل حبوب القمح، والذرة، والصويا، البازلاء. وهي تتحوّل داخل هذه المستحضرات إلى بيبتيدات تتغلغل في عمق البشرة لتنشيط آليّات ترطيبها وترميمها.

تُساهم تركيبة هذه البيبتيدات القريبة جداً من تركيبة البروتينات الطبيعيّة في الحفاظ على ليونة الأنسجة، واكتنازها، وشبابها. وهي تُشكّل حاجزاً حامياً في مواجهة الاعتداءات الخارجيّة كما أنها مثالية لتمليس البشرة الناضجة صباحاً لدى تواجدها في كريم العناية اليوميّة.

العربية.نت

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons
Translate »