منظمة فرسان مالطا تنظم لقاء دولى حول دعم إعمار لبنان

روما- محمد يوسف

لقاء عالمى لدعم لبنان فى مرحلة الإعمار واحة الديمقراطية فى الشرق الأوسط كما يطلق عليها الخبراء , شهدته العاصمة الإيطالية روما مساء الخميس الموافق 10 إبريل قامت هيئة مجموعة فرسان مالطا ذات السيادة (تعامل على انها دولة ذات سيادة دون أرض) وذلك بمقرها التاريخي بفيللا ماجيسترالى التى تم بناؤها فى العصور الوسطي .

تم إفتتاح اللقاء بكلمة للرئيس اللبنانى جوزيف عون أكد خلالها على ان التعددية الدينية والثقافية هى جوهر الهوية الوطنية للبنان وهى الركيزة الأساسية لإستقرار المنطقة بأسرها وأكد ايضا على أن كل مشروع تدعمه منظمة فرسان مالطا يعزز الروابط بين شعبنا وأرضه ,ويعزز الأمل فى مستقبل مشرق للبنان والمنطقة بأثرها .

الكلمة قوبلت بتحية كبيرة وتصفيق حاد من الضيوف الحاضرين من الدبلوماسيين ورجال السياسة والمجتمع فى إيطاليا وأوربا والعالم العربي

لتتبعها كلمات المتحدثين الذين جاء فى مقدمتهم الوزير ريكاردو باتيرن دىمونتكوبو والسفير الألمانى بيرنارد كوتش وسفيرة دولة  تنظيم مالطا فى لبنان ماريا امريكو كورتيسي

والسيدة اميمة فرح مسؤلة التطوير والإتصال فى الجمعية اللبنانية التابعة لتنظيم فرسان مالطا والتى ادلت بتصريحات خاصة للوكالة الوطنية للإعلام  اعربت فيها عن سعادتها الكبيرة بان مساعى المسؤلين فى لبنان وفى تنظيم فرسان مالطة لاقي صدى واسع على الصعيد الدولى كما اعربت عن إمتنانها لكل من ساهم فى عودة الإستقرار إلى لبنان وتابعت إن الرئيس اللبنانى الحالى جاء بتوافق من جميع القوى السياسية والشعبية فى لبنان وهذه أول خطوة فى طريق النجاح على حد وصفها واضافت إن شعب لبنان اعطى المثل والقدوة فى الصمود والمثابرة من اجل وحدة أراضيه ووحدة أبنائه .

فى نفس السياق وفى تصريحات متلفزة خاصة للوكالة الوطنية للإعلام  اكد مروان صحناوى رئيس منظمة فرسان مالطا فى لبنان أن المواطن اللبنانى الأصيل يسعى دائما من اجل مصلحة وطنه وليس من اجل مصالح دول خارجية وانه مايجب ان يعطيه المجتمع الدولى للبنانيين هو الأمل فى غد مشرق ,عن طريق بناء المدارس والمستشفيات والتركيز على التعليم لبناء الإنسان .

أماوزير الخارجية  والشئون الداخلية لمنظمة فرسان مالطا ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو فقد اعرب عن إمتنانه لوجود هذا الكم من وسائل الإعلام الدولية التى جاءت لمتابعة الحدث كما اكد على ان الإعلام العربي عليه دور كبير فى إيصال مثل هذه الرسائل التى تجمع الشعوب تحت راية السلام ,واكد  وزير خارجية منظمة فرسان مالطا على المنظمة لن تترك لبنان وحيدا وانها ستقف إلى جوار الشعب اللبنانى إلى ان ينعم جميع أبناؤه بالأمن والسلام على كامل أراضيه