في محطة قطار.. “لويس فويتون” تقدم مجموعتها المستوحاة من السفر

قدّمت دار “لويس فويتون” Louis Vuitton مجموعتها من الأزياء الجاهزة الخاصة بالخريف والشتاء المُقبلين ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة. وقد حوّلت مبنى مهجورا كان مُخصصاً لمكاتب السكك الحديديّة إلى محطّة قطار عُرضت فيها تصاميم تستحضر أجواء السفر والأفلام السينمائيّة وذكريات تعود من الماضي.
تضمّنت مجموعة الدار الجديدة حوالي 60 إطلالة، استكشفت أجواء محطّات القطارات مع ما تتضمّنه من مشاهد الانتظار والوداع واللقاء والتنقّلات اليومية والرحلات الفاخرة. أراد المدير الإبداعي للدار نيكولا غيسكيار أن يروي عبر تصاميمه قصصاً تعكس الحياة المُتنوّعة للأفراد الذين يتواجدون في محطّات القطار. وهو بحث عن مصادر إلهام له في العديد من الأفلام السينمائية التي تعود لحِقب مُختلفة نذكر منها “لقاءات موجزة” و”كازابلانكا” بالإضافة إلى سلسلة أفلام “هاري بوتر”.
مسرح أو محطّة؟
تم تحويل مسرح العرض، وهو فناء مُجاور لمحطّة Gare du Nord الشهيرة، إلى غرفة انتظار أنيقة تزيّنت بشاشات عرضت صوراً لمُسافرين مُسرعين. قدّمت المجموعة مزيجاً انتقائياً من الأساليب تضمّنت ألبسة خارجية كالسترات الواسعة ومعاطف “الترنش” الشفافة بالإضافة إلى تصاميم مُبتكرة مثل التنانير المزيّنة بالكشاكش والسراويل القصيرة المثنيّة. وقد تجلّت اللمسات الرومانسية بأسلوب عصري عبر طبعة الأزهار الصغيرة التي دخلت على الإطلالات، أما بالنسبة للألوان فحافظت على كلاسيكيّتها مع حضور الأسود والأبيض والبيج.
حرص غيسكيار على أن تترافق أزياؤه مع إكسسوارات مُتنوّعة ومُبتكرة: حقائب على شكل بطّانيات، وصناديق قبّعات، وعلب كمان، ومحافظ للزينة بالإضافة إلى الحقائب التي تزيّنت بطبعة “المونوغرام” الخاصة بالدار وتلك التي تأخذ شكل حقائب السفر. ومن الإكسسوارات التي كمّلت تصاميمه نذكر أيضاً: الأوشحة الحريريّة والقبّعات المصنوعة من الصوف أو الجلد أو الجوخ أو المخمل، أما الأحذية فجمعت بين الخطوط الكلاسيكيّة واللمسات العصريّة، لكنها حافظت جميعها على عنصر الراحة التي تؤمّنه. ومن بين الإكسسوارات اللافتة في هذه المجموعة، نذكر نسخة مُعاد تقديمها من ساعة Vuitton الأولى التي صمّمها غاي أولانتي.
القصّة التي روتها دار Louis Vuitton في هذا العرض استحوذت على جوهر السفر ومزجت الأساليب والتأثيرات المُتنوّعة في قصّة مُتماسكة جمعت بين المُغامرة والأناقة.
العربية.نت