سياحة و سفر

بعد 15.3 مليار دولار.. ماذا تنتظر مصر من السياحة في 2025؟

على الرغم من التوترات التي تشهدها المنطقة، تمكنت مصر من تحقيق إيرادات سياحية بلغت نحو 15.3 مليار دولار خلال العام الماضي.

وفيما تعمل الحكومة المصرية على تحقيق أرقام قياسية من القطاع السياحي، كان وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمي، قد عرض مشروعات التطوير للشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، ومن بينها مشروعات شركة “إيجوث”.

وأشار إلى أن مشروعات هذه الشركة تشمل إعادة إنشاء وتطوير فندق الـ”كونتيننتال” وإعادة طابعه المميز لما كان عليه المبني عام 1870، بتكلفة تقترب من 8 مليارات جنيه، وبطاقة فندقية متوقعة 300 غرفة.

وتطرق الوزير لأحد المشروعات المهمة المملوكة لشركة مصر للفنادق، وهو مشروع تطوير المبنى الرئيسي والقديم لمحلات عمر أفندي الكائن بشارع عبد العزيز، بطاقة 50 غرفة فندقية، ومشروع تطوير فندق الريتز كارلتون، ومشروع تطوير منتجع بمرسى علم يهدف في مرحلته الأولى البالغ مساحتها 90 ألف متر إلى العمل على تطوير المشروع الفندقي القائم حاليا البالغ 156 غرفة وإنشاء عدد 50 غرفة.

وتطرق إلى مشروع تطوير فندق بورسعيد التابع لشركة مصر للسياحة بتكلفة استثمارية متوقعة 1.3 مليار جنيه. وعرض “شيمي” جهود تطوير فندق شيبرد، التابع لشركة “إيجوث”، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف إجراء تطوير شامل لمبنى الفندق القائم وملحقاته بطاقة فندقية 269 غرفة وجناحا.

توقعات 2025

وفي تصريحات حديثة، كشف الخبير السياحي، الدكتور حسام هزاع، أن السياحة في مصر تسير وفق خطة جيدة رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجهها، موضحًا أنه في عام 2024، وصل عدد السياح إلى أكثر من 15 مليون و700 ألف سائح.

وذكر أن الهدف كان الوصول إلى 17 أو 18 مليون سائح، وهو الحد الأقصى بناءً على عدد الغرف الفندقية المتاحة، لكن من المتوقع تحقيق هذا الرقم في 2025 بفضل توافر 228 ألف غرفة فندقية بالإضافة إلى رحلات الشارتر والمشروعات الجديدة.

وأكد أن التسويق السياحي شهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الدولة ووزارة السياحة والقطاع الخاص وهيئة تنشيط السياحة، حيث يتم المشاركة في المعارض الدولية لزيادة جذب السياح. وأشار إلى أن توافر الفنادق والشقق الفندقية سيسهم في استيعاب السياح الزائرين خلال فترات الذروة، موضحًا أن أنماط السياحة تختلف حسب البلدان، حيث يأتي السياح من الصين والهند وآسيا في أوقات مختلفة عن السياح الأوروبيين.

ولفت إلى أن الحرب الروسية-الأوكرانية، أثرت على تدفق السياح من البلدين، لكن السوق السياحي المصري استقبل سياحًا من دول أخرى نتيجة الاستراتيجيات المتبعة والخطط الهادفة إلى السياحة المستدامة.

وذكر أن مصر شاركت في بورصة السياحة الدولية في إسبانيا من 22 إلى 26 يناير، وتم توقيع عقود مع منظمي الرحلات، وستشارك أيضًا في أكبر بورصة سياحية في العالم في مارس في برلين، حيث سيتم عرض مصر في جناح كبير، مما يعزز فرص توقيع عقود مع وكلاء السياحة في الخارج.

وقال إن هناك مشاريع فندقية جديدة مثل فندق مبنى التحرير الذي يضم 500 غرفة، ما سيراعي زيادة الطلب خلال الشتاء المقبل، بالإضافة إلى أن مركز القاهرة سيصبح منطقة جذب سياحي رئيسية.

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons
Translate »