موضه

احتفال بالصداقة والتبادل الثقافي في عرض “لويس فويتون”

قدّمت Louis Vuitton مجموعتها من الأزياء الرجاليّة لخريف وشتاء 2025-2026 ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة. وقد جسّد عرضها تعاوناً تاريخياً بين فاريل ويليامز، المدير الإبداعي للدار والمُصمّم الياباني نيغو الذي يشغل منصب المدير الإبداعي في دار Kenzo.

تأتي هذه المجموعة وليدة عقود من الصداقة بين الموسيقي الأميركي فاريل ويليامز الذي يتولّى مهام الإدارة الإبداعيّة للأزياء الرجاليّة في دار Louis Vuitton الفرنسيّة وبين مُصمّم الأزياء الياباني والمُنتج الموسيقي نيغو، الذي يشغل حالياً مهام الإدارة الإبداعيّة في دار Kenzo. وقد أثمر هذا التمازج الإبداعي بين الثقافات أكثر من 80 إطلالة رجاليّة تُعبّر عن شغف الرجلين بعالم الموضة.

حقّق هذا التعاون توازناً لافتاً بين رواية كل من النجمين الشخصيّة وروية كل منهما للأزياء الرجاليّة. وقد شكّل حيوان جراد البحر العنصر الذي استعانا به لتزيين تصاميم جاءت مُستوحاة من مُغامرة صيد يابانيّة كانت سبباً وراء إطلاق هذه المجموعة، التي اختلطت فيها الحرفيّة اليابانيّة طبعة مع “المونوغرام الخاص بدار Louis Vuitton الفرنسيّة.

حافظت تصاميم هذه المجموعة على لوحة ألوان كلاسبكيّة تضمّنت الأسود، والبني، والكحلي، والكاكي مع ظهور لافت للون الزهري الفاتح المُستوحى من أزهار الكرز اليابانيّة أما بالنسبة للقصّات فجأت مُريحة فيما يتعلّق بالسراويل الطويلة والقصيرة ذات الطابع “الكاجوال” والتي رافقتها كنزات منسوجة وسترات شتويّة. وقد تكرّر استعمال الدنيم والجلد في إطلالات غلب عليها الطابع الشبابي.

احتلّت الأكسسوارات مكانةً مميّزة في هذه المجموعة، وقد تجلّى التركيز عليها من خلال الحقائب المُتعدّدة الأحجام التي رافقت جميع الإطلالات تعبيراً عن رغبة الدار في جعل الحقيبة عنصراً أساسياً في إطلالة الرجل العصري.

كان لافتاً ظهور حقائب السفر الضخمة التي تتميّز بها دار Louis Vuitton وحقائب اليد التي تستعيد تصاميم أيقونيّة يتمّ تقديمها عادةً مع المجموعات النسائيّة للدار مع إجراء تعديلات طفيفة عليها بحيث تتناسب مع هذه المجموعة الرجاليّة. ومن الأكسسوارات التي تكرّر ظهورها في هذه المجموعة أيضاً نذكر القبعات، والقفازات بالإضافة إلى الأحذية الضخمة ذات الطابع الرياضي.

استكشفت هذه المجموعة ارتباط “أزياء الشارع” بالخياطة الراقية، إذ تحوّلت معها سترات العمل الروتينيّة المُستوحاة من ملابس رجال الإطفاء وسائقي الشاحنات إلى تحف فنيّة تمّ تنفيذها بمواد فاخرة. وقد سعى فاريل ويليامز إلى مزج تاريخه الشخصي مع براعة دار Louis Vuitton في مجموعة شكّلت إحتفالاً بتأثير الصداقة والتبادل الثقافي على الابتكار والموضة.

العربية.نت

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons
Translate »