مفهوم الكتاب:
تخيل لو كانت إدارتك لوقتك ومهامك تحت السيطرة بالكامل. ذهنك صافٍ، وتركيزك منصب تمامًا على ما تفعله دون تشتت. لتحقيق ذلك، يعتمد الكتاب على نظام Getting Things Done (GTD) الذي يساعدك على إدارة المهام بكفاءة من خلال 3 عادات رئيسية:
—
1. الالتقاط (التقييد):
الفكرة هنا هي ألا تسمح لنفسك بإعادة التفكير في نفس المهام مرارًا. كل ما يخطر في بالك ويحتاج لإنجاز يجب التقاطه فورًا في نظام خارجي موثوق.
كيف تطبقها؟
استخدم أداة مفضلة لديك (مفكرة، تطبيق، أو هاتفك).
التقط كل فكرة أو مهمة فورًا، دون القلق بشأن التفاصيل.
—
2. المعالجة:
بعد التقاط المهام، يجب أن تحدد الإجراء المطلوب لكل عنصر.
خطوات المعالجة:
1. اسأل نفسك: هل هذا العنصر يتطلب إجراءً فوريًا؟
إذا لا: انقله إلى:
قائمة مرجعية (للعناصر المفيدة مستقبلًا).
قائمة “يومًا ما/ربما” (للأفكار التي قد ترغب في تحقيقها لاحقًا).
احذفه إن لم يكن ذا قيمة.
إذا نعم:
حدد الإجراء التالي المباشر وقم به إذا استغرق أقل من دقيقتين.
إن كان يحتاج إجراءات متعددة، ضعه في قائمة “المشاريع”.
2. انقل المهام حسب طبيعتها إلى:
التقويم: للمهام المرتبطة بوقت محدد.
قائمة المتابعة: للمهام التي تعتمد على الآخرين.
الإجراء التالي: للمهام السريعة التي لا تحتاج وقتًا محددًا.
المشاريع: للمهام الكبيرة التي تحتاج لخطوات متعددة.
—
3. المراجعة:
المراجعة المنتظمة تعزز ثقتك بالنظام وتبقيك على المسار الصحيح.
كيف تراجع؟
قم بمراجعة أسبوعية لتحديث قوائمك.
احذف المهام المكتملة أو غير الضرورية.
رتب أولوياتك:
اختر أهم 3 مشاريع للعمل عليها.
حدد أهم 10 إجراءات لتنفيذها.
حدد رؤية طويلة المدى (3-5 سنوات): كيف ترى نفسك؟
—
أدوات مساعدة:
القوائم:
قائمة المشاريع.
قائمة الإجراء التالي.
قائمة “يومًا ما/ربما”.
قائمة مرجعية.
التقويم: لتحديد المواعيد والمهام المرتبطة بوقت.
تطبيقات التنبيه: للتذكير بالمواعيد النهائية.
—
الخلاصة:
نظام GTD يساعدك على إدارة حياتك بفعالية من خلال التقاط الأفكار، معالجتها بذكاء، ومراجعتها بانتظام. بهذه الطريقة، تتحرر من الفوضى الذهنية، وتصبح أكثر إنتاجية وتركيزًا.
وليد جلال
