تلعب الخلطات المنزليّة المُضادة لتساقط الشعر دوراً بارزاً في مُعالجة هذه المُشكلة التجميليّة التي يُعاني منها أكثر من 50% من النساء والرجال في مرحلة من مراحل حياتهم، ولتتعرّفوا فيما يلي على 3 علاجات طبيعيّة يُنصح بإدراجها في روتين العناية بالشعر الذي يُعاني من التساقط للحصول على أفضل النتائج.
يُفرّق خبراء العناية بالشعر بين أسباب داخليّة وأخرى خارجيّة لتساقط الشعر. من أبرز الأسباب الداخليّة نذكر: النظام الغذائي غير المتوازن والإجهاد النفسي أما من أبرز الأسباب الخارجيّة فنذكر الإفراط باستعمال مُستحضرات التلوين الكيميائية وأدوات التصفيف الكهربائية. وتلعب بعض الزيوت الطبيعيّة دوراً بارزاً في الحدّ من تساقط الشعر وتعزيز نموّه، أبرزها زيت الخروع وزيت الخردل، ولكن فعاليتها مُرتبطة بتدليكها جيداً على فروة الرأس كي تتغلغل في عمق المسام. من الزيوت الأساسيّة المُفيدة في هذا المجال أيضاً نذكر: زيت الروزماري، وزيت الزنجبيل، وزيت أرز أطلس العضوي.
قناع مُضاد لتساقط الشعر
لتحضير هذا القناع، يكفي خلط مقدار نصف فنجان قهوة من زيت الكركديه والكمية نفسها من زيت الخردل النباتيين، على أن تُضاف إليهما 5 قطرات من كل من: زيت الروزماري الأساسي، زيت الزنجبيل الأساسي، وزيت أرز أطلس الأساسي المتوفرة في محلات العطارة أو في الصيدليات. يُنصح بتدليك هذا الخليط لمدة 5 دقائق على الشعر ثم تغليفه بقبعة حمّام بلاستيكيّة لمدة ساعة قبل غسله كالمُعتاد. يُستعمل هذا القناع مرة أسبوعياً.
شامبو مُضاد لتساقط الشعر
لتحضير هذا الشامبو، يكفي إضافة 10 قطرات من زيت الروزماري الأساسي، و10 قطرات من زيت الليمون الأساسي، وكبسولتين من الفيتامين E إلى عبوة شامبو خاص بالأطفال، على أن يتمّ رجّ العبوة جيداً قبل الاستعمال. يُنصح بتطبيق هذا الشامبو على شعر رطب وتدليكه لحوالي 5 دقائق ثم تركه على الشعر لحوالي 10 دقائق قبل شطفه بالماء الفاتر. يتمتّع هذا الشامبو بتأثير مُنعش كما يحتوي على عناصر تُنشّط الدورة الدمويّة في فروة الرأس وتُعزّز نموّ الشعر.
لوشن مُضاد لتساقط الشعر
يندرج القرّاص ضمن النباتات المفيدة في تعزيز نمو الشعر ومُحاربة تساقطه، لتحضير لوشن القرّاص يكفي إضافة 6 أوراق من هذه النبتة إلى ليتر من الماء وغلي الخليط لمدة 10 دقائق قبل تصفيته وتركه يبرد ثم استعماله. يُطبّق هذا اللوشن على الشعر النظيف والرطب، على أن يتمّ تدليكه لحوالي 10 دقائق، ويُترك بعدها الشعر يجفّ في الهواء الطلق أو يمكن الاستعانة بالمجفّف.
