أحداثأحدث المقالاتأوروباالعالمالعالم العربىسياسه

إيطاليا تعترف فقط بمسجد روما الكبير والباقي (سلاطة)

روما – محمد يوسف 

بعد المؤتمر الصحفي الذى عقده اعضاء جماعة المتأسلمين سياسيا التابعة للتنظيم العالمى للإخوان المتأسلمين المصنف على أنه جماعة إرهابية تدعم التطرف حول العالم .

والذى تم بثه على صفحة البرلمان الإيطالي اليوم الخميس الموافق 17/10/2024

كان لى هذه الملاحظات سواء من خلال المؤتمر أو من خلال التحركات الأخيرة لمجموعات طيور الظلام

حاول أعضاء الجماعة إيصال رسالة إلى المجتمع الإيطالي خاصة والأوربي عامة بأنهم المتحدثين الرسميين باسم الجالية المسلمة فى إيطاليا والأسئلة التى تطرح نفسها

أولا

اى فئة من المسلمين تمثلون السنة أم الشيعة .؟

وعن اى الجنسيات المسلمة تتحدثون عن المسلمين العرب أو المسلمين البنجلاديش أم الباكستانيين .؟

السؤال الثانى

لماذا إخترتم حزب الخمسة نجوم لكى يركبكم كمطية لعمل دعاية إنتخابية فى الإنتخابات المحلية القادمة فى إيطاليا ؟

وماهو الإتفاق الضمنى بينكم ؟

السؤال الثالث

هل لم تشبعوا من التجارة باسم الجالية الإسلامية وابنائها فى إيطاليا ؟

أبناؤها الذين يصطفون أمام الكاريتاس (مركز رعاية الفقراء)  بالمئات يطلبون دعم الكنيسة والفاتيكان من الماكل والملبس والمشرب من تبرعات المسيحيين (الذين تعادونهم بلا سبب )  بينما تقدم بعض الجمعيات من المنتمين إلي تنظيمكم الجمبرى والكابوريا على موائد الإفطار فى رمضان ويتباهون بانهم يطعمون المساكين فى رمضان

السؤال الرابع

هل لكم ان توضحوا عن عدد الدول العربية التى تتفق مع سياساتكم المحلية والدولية  التى نخجل ان نتحدث عنها مع الإيطاليين ونخجل ان نقدمكم على انكم جزاء من عالمنا العربي والإسلامى المملوء الآن بالراقصين على جميع الأحبال من أمثالكم  ؟

هناك أسئلة كثيرة سأسردها وللحديث بقية .

خلع الملابس الداخلية لقادة الإخوان ليس بحرام

التائبون لماذا يخجلون من الإعتذار للشعب المصري والشعوب العربية التى تاجروا بقضاياها يمينا ويسارا

Faccia Tosta

كما يقول المثل الإيطالي (وجوه وقحة)

مؤخرا لاحظت أن بعض المسؤلين المنتمين لجماعة الإخوان يحاولون ستر عوراتهم بالتقرب من البعثات الدبلوماسية العربية فى جميع أنحاء إيطاليا والأسباب واضحة تماما

ولكن هل يستوى الأعمى والبصير أو هل يستوى  الوطنى مع الخائن ؟

طبعا لأ

لأنه بعد أن باع هؤلاء أوطانهم  وخلع جميعهم رجالاَ ونساء ملابسهم الداخلية لجماعة الإخوان وتبدلت عليهم الأسرة (جمع سرير) من قادة جماعة الإخوان فى الداخل والخارج ,وتم شراؤهم من كل من اراد ان يبتز الشعب المصري والشعوب العربية فوقفوا ينظموا التظاهرات الممولة لإسقاط دولهم من اجل دراهم معدودة ,جاؤا ليحضروا مناسبات بلدانهم الوطنية ويحتفلون بها  دون ان يتم توجيه الدعوة إليهم لكى يتقربوا من البعثات الدبلوماسية محاولين بيع الهواء فى ازايز للجميع  على رأى المثل المصري ,محاولين ان يتساوو مع الذين وقفوا إلى جوار جيشهم وشرطتهم وبلدهم مدافعين عنها فى كل الأرجاء رغم الشتائم والألفاظ النابية التى خرجت من افواههم القذرة التى رضعت سفالة منذ صغرها رجالا ونساء ,وتحرشاتهم الدنيئة بالوطنيين من أبناء مصر وصلت فى بعض الأحيان إلى تهديدات بالقتل لبعض منا (كاتب هذه السطور بطل كثير من هذه القصص ) اثناء الحكم البائد للرئيس الإخوانى محمد مرسي .

الثغرات التى تسبب فيها (الشيخ خرم)

طيور الظلام يسعون فى هذه الأيام لإختراق مقرات البعثات الدبلوماسية عن طريق اناس من أمثالهم ليس لديهم غال سوى رأس المال والمكسب فى  تجاراتهم بالدين ايضا  مستغلين الثقة الممنوحة لهم من بعض الدبلوماسيين من ذوى النفوس الوطنية العفيفة  .

إن سعيكم لإلتقاط الصور مع رجال الدين المسيحي يمينا ويسارا لن ينفي عنكم قصص قتلهم وأبنائهم فى صعيد مصر ولن ينفي عنكم قتلكم للرئيس الراحل محمد انور السادات ولن ينفي عنكم جرائم قتل المفكرين المصريين وفى مقدمتهم الدكتور فرج على فودة ومحاولة قتل الأديب العالمى نجيب محفوظ ,إن جرائمكم التى إقترفتموه تحت شعار انكم المتحدث الوحيد باسم الله لن نغفرها لكم على مدى التاريخ .

سعادتى الغامرة العامرة 

لقد كدت أطير فرحا عندما جاءت بعض هذه الشرذمة من طيور الظلام وهى مكسورة الجناح تتحرك يمينا ويسارا وتهز مؤخرتها فى إستعراض رائع للأنوثة فى سن الشيخوخة  اثناء إحياء بعض الدول العربية لأعيادها القومية .

لأن شعورى بالإنتصار الذى سجله شعب مصر وقيادته الرشيدة فى دحر هؤلاء أصبح حقيقة اراها أمام عينى صورة وصوت ,تتضحك وتتمايل وكأنها تحاول تكرار نفس الأفاعيل التى فعلهن مع قادة الإخوان على نفس الأسرة.

فكان العيد الوطنى بالنسبة لى عيدين .

والسؤال الذى يطرح نفسه إلى هذه المجموعة من طيور الظلام

هل لديكم الشجاعة ان تعتذروا للشعب المصري عما إقترفتموه من جرائم تضليل وتجارة بالدين فى حق أبنائه فى الداخل والخارج ,إن سنة السواد التى حكمتم فيها مصر وتابعاتها من التهديدات وأحداث العنف كانت السبب الرئيس فيما تعانى منه مصر الآن .

إن سعيكم لضرب العلاقات الإيطالية المصرية بتنظيم تظاهرات يمينا ويسارا للتنديد بثورة 30 يونيو الخالدة التى اطاحت بحكم رجال الدين من الدواعش أمثالكم واستغلالكم لحوادث ومؤامرات قتل ممنهجة من دول معادية لمصر وايطاليا ,  هو من تسبب فى خسارة العديد من المليارات لإيطاليا, وخاصة  بسبب ان بعض السياسيين من اليسار الإيطالي إمتطاكم (يعنى ركبكم) لكى يحصل على أصوات ودعاية إنتخابية رخيصة عن طريق المراكز التى تتدعون انها إسلامية والإسلام منها براء .

لم ولن تتحول إيطاليا إلى ساحة صراع دينى

إن القانون الأخير الذى مرره البرلمان الإيطالي فى إغلاق المراكز الدينية الغير مطابقة للمواصفات جاء فى وقته من التاريخ ,لوقف حركات التطرف والتجارة بالدين والتى لم نرى منها سوي الضحك على الذقون وبيع الهواء للمضللين والمضحوك عليهم .

فبعض المجموعات الدينية التى تقوم بتسيير التظاهرات المسيسة  عن طريق اللعب على وتر المشاعر الدينية قد انكشف امرها للمسلمين قبل غيرهم , فلم نجد يوما من الأيام ان الكنيسة الكاثوليكية أو الكنيسة المصرية الأرذوكسية دعت إلى تظاهرات مسيسة حاشدة تشعل الساحة السياسية الإيطالية أو تسعى لخلق توترات دينية مذهبية أو عقائدية ,على الأقل خلال مدة تواجدى فى إيطاليا (حوالى ثلاثين عاما) ذلك إحتراما للقانون الإيطالي الذى يجرم مثل هذه الأفعال ,وفى نفس الوقت وجدنا المراكز التى أنشئت تحت ستار (مراكز ثقافية) وهى فى الأصل (مراكز دينية) مستغلة طيبة وحسن نوايا الشعب الإيطالي تنتهك هذا القانون وتقوم بإستغلال منابرها لإدارة المعارك السياسية داخل إيطاليا  ,مراكز يقوم فى الغالب على أمرها اشخاص من الفاشلين دراسيا ومن الطبقة الكادحة  المصابين بدأ العظمة والساعين إلى الكسب السريع والشهرة والظهور والمكاسب الشخصية ,ضاربين عرض الحائط بمصالح باقي ابناء جلدتهم .

 ابوكرتونة 

هو نوعية من بعض ابناء الجالية الإسلامية الذين يتخذون القضايا الوطنية مطية لتحقيق اغراضهم الشخصية  ليس فقط فى كسب لقمة العيش إطلاقا ,بل للغنى السريع .

فإذا ماالقينا نظرة سريعة على مستوى معيشتهم سنجدهم يركبون السيارات الفارهة هم وابنائهم (اللهم لاحسد ) ويمتلكون افخر انواع البيوت ,رغم انهم لم يعملوا يوما من حياتهم أعمال الكادحين فى إيطاليا أو فى اى مكان حول العالم  ,فكل شغلهم هو حمل الصندوق والتنطع امام ابواب المسجد الكبير تحديدا والمناسبات الدينية والإجتماعية بحجة لم تبرعات لضحايا الأوطان فى شتى انحاء المعمورة .

مؤخرا اعلنت السلطات الإيطالية مصادرتها لعشرات الآلاف من اليورهات لهذه الجمعيات المشتبه فى امرها  بتهمة الكسب غير المشروع وبتهمة غسيل الأموال .

والسؤال

إذا كان ابوكرتونة رجل اعمال فلماذا يسعى بالوقوف بالكرتونة ويعرض نفسه للقيل والقال .

للحديث بقية .

 

 

Loading

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons
Translate »