حقل نفطي ضخم في كازاخستان يحقق إنتاجاً قياسياً.
أفادت مصادر لوكالة “رويترز” أن حقل تنغيز النفطي، الذي يُعتبر الأكبر في كازاخستان وتديره شركة “شيفرون” الأميركية، قد شهد زيادة في إنتاجه إلى مستوى قياسي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول). هذه الزيادة قد تعقد جهود البلاد المستقبلية للامتثال لحصتها في “أوبك بلس”.
وذكر مصدران في الصناعة على دراية بالبيانات أن الإنتاج اليومي في حقل تنغيز ارتفع إلى 699 ألف برميل يومياً في بداية أكتوبر، مقارنة بـ 687 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول)، حيث شهد الإنتاج زيادة بنسبة 30 في المائة عن أغسطس (آب) بعد الانتهاء من أعمال الصيانة.
من جانبها، أكدت شركة “تنغيز شيفرويل”، المشغلة للحقل والتي استثمرت أكثر من 70 مليار دولار منذ بدء المشروع في عام 1993، أن عملياتها تسير كالمعتاد، لكنها امتنعت عن تقديم مزيد من التعليقات.
تمتلك شركة “شيفرون” حصة تبلغ 50% من المشروع، بينما تسيطر شركة “إكسون موبيل” على 25%، في حين تمتلك شركة “كازموناي غاز” 20%، وتملك شركة “لوك أويل” الروسية 5%.
تبلغ حصة إنتاج النفط في كازاخستان بموجب اتفاق “أوبك بلس” 1.468 مليون برميل يومياً، وقد تجاوزت هذا الهدف في سبتمبر بنحو 170 ألف برميل يومياً، وفقاً لتقارير “رويترز”. وأفادت مصادر بأنه من المحتمل أن تبقى معدلات الإنتاج ضمن الأهداف المحددة هذا الشهر، نظراً لإغلاق حقل كاشاغان للصيانة. لم تتوفر بعد بيانات الإنتاج الإجمالية لشهر أكتوبر من كازاخستان، لكن المصادر أكدت أن حقل كاراشا جاناك سيستمر في إنتاج كمياته المعتادة التي تبلغ 228 ألف برميل يومياً، بينما سيتطلب إغلاق حقل كاشاغان، الذي تبلغ طاقته 400 ألف برميل يومياً، توقفاً كاملاً عن العمل. وأشارت المصادر إلى أن كازاخستان ستكون قادرة على تحقيق حصتها في أكتوبر، لكن قد تواجه تحديات في الامتثال لحصص “أوبك بلس” عند عودة الحقل من الصيانة في نوفمبر.