اليوم العالمي للبيض… تعرف على نظام رجيم البيض المسلوق، فوائده وأضراره.
يعتبر البيض مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية، مما يجعل الكثيرين يحرصون على تناوله بطرق طهي متنوعة. ومع ذلك، قد لا يعرف البعض أن هناك نظامًا غذائيًا يُعرف بحمية البيض المسلوق، والذي يُساهم في فقدان الوزن الزائد. وبمناسبة اليوم العالمي للبيض، نستعرض في هذا التقرير أبرز المعلومات حول حمية البيض، وفقًا لما ذكره موقع everydayhealth.
ما هو رجيم البيض المسلوق
يتميز هذا النظام الغذائي بالتركيز على تناول البيض المسلوق، حيث يُنصح بتناول بيضتين إلى ثلاث بيضات يوميًا. ليس من الضروري تضمين البيض في كل وجبة، وقد اعتمد العديد من المشاهير، مثل النجمة نيكول كيدمان، هذا النظام الغذائي.
ما هو النظام اليومي لرجيم البيض المسلوق؟
تستند الوجبات اليومية في رجيم البيض المسلوق إلى ما يلي:
وجبة الإفطار
تناول بيضتين على الأقل مع قطعة من الفاكهة (يمكن إضافة خضراوات منخفضة الكربوهيدرات أو بروتين حسب الرغبة).
وجبة الغداء
يمكن تناول بيضة أو وجبة صغيرة تحتوي على بروتين خالي من الدهون مع خضراوات منخفضة الكربوهيدرات.
وجبة العشاء
يمكن أن تتكون من بيض أو وجبة خفيفة تحتوي على بروتين خالي من الدهون مع خضروات منخفضة الكربوهيدرات.
هل يعتبر اتباع نظام غذائي يعتمد على البيض المسلوق مفيدًا؟
يتميز هذا النظام الغذائي بكونه يحتوي على أطعمة صحية، إلا أنه لا يُعتبر نظامًا غذائيًا متوازنًا وصحيًا، حيث إنه نظام مقيد ومنخفض السعرات الحرارية. من جهة أخرى، أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى أن الأفراد الأصحاء يمكنهم تناول بيضة واحدة يوميًا، بينما يمكن لكبار السن الذين يتمتعون بمستويات صحية من الكوليسترول تناول بيضتين.
يحتوي البيض على نسبة مرتفعة من البروتين، حيث تحتوي بيضة مسلوقة كبيرة على 78 سعرًا حراريًا، و6.3 جرام من البروتين، و5.3 جرام من الدهون، و0.6 جرام من الكربوهيدرات، و0 جرام من الألياف، مما يجعله مفيدًا في عملية خسارة الوزن الزائد.
الآثار الجانبية لتناول البيض المسلوق
يساعد نظام رجيم البيض المسلوق في فقدان الوزن الزائد، لكنه قد يحرم الجسم من العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والفاصوليا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك. كما أن هذا النظام الغذائي قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ مع اضطرابات الأكل، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى ويتناولون أدوية طبية بشكل يومي.