كوريا الجنوبية تتربع على قائمة الوجهات المفضلة لعشاق المأكولات الآسيوية.
يتأثر قرار اختيار وجهة لقضاء العطلة بعدة عوامل، منها التكلفة، والطبيعة، والثقافة، والهندسة المعمارية، والشواطئ، وغيرها. ومع ذلك، يعتبر الطعام بالنسبة للبعض عاملاً أساسياً في اختيار وجهة السفر.
أظهر استطلاع أجراه موقع “أغودا” للحجوزات، شمل أكثر من 4000 شخص، أن كوريا الجنوبية تُعتبر أفضل وجهة للرحلات الغذائية في آسيا، متفوقة بشكل طفيف على تايوان وتايلاند.
تصدرت المأكولات الكورية المشهد بفضل تنوعها الفريد الذي يجمع بين اللحوم المشوية أو المقلية مع الصلصات اللزجة والحارة. من بين الأطباق المعروفة، نجد الكيمتشي، الذي يُعتبر طبقًا يشبه السلطة ويشبهه البعض بمخلل الكرنب، بالإضافة إلى البيبيمباب الذي يتكون من الأرز واللحم مع بيضة وزيت السمسم. كما يُعتبر البولجوجي، الذي يتكون من شرائح لحم البقر المشوية عادة على النار، من الأطباق المميزة أيضًا.
كشف “أغودا” عن سر جاذبية كوريا الجنوبية من خلال الإشارة إلى معالم مثل سوق غوانغ جانغ في سول، الذي وصفه بأنه “وجهة رائعة لتجربة الأطعمة الشعبية مثل التوكبوكي (كعك الأرز الحار) والبنداتوك (فطائر لذيذة).”
كما نال الاستطلاع إشادة لتايوان، حيث اعتُبرت “عالم الطهي العجيب”، وتايلاند، التي وُصفت بأنها “جنة عشاق الطعام”، بفضل تنوع خيارات تناول الطعام المتاحة.
عادةً ما يتطلب تناول الطعام في آسيا الاستمتاع بوجبات الشوارع أثناء الجلوس على مقاعد بلاستيكية قصيرة بجوار حركة المرور المزدحمة، أو على الشواطئ ذات الرمال البيضاء.
وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية في وقت سابق من هذا العام، فإن الأطعمة الكورية، وخاصة الكيمتشي، ليست فقط صحية، بل قد تساهم أيضًا في “تقليل خطر السمنة لدى الرجال”.