حارس مرمى منتخب هولندا يكشف عن سبب اختياره لتمثيل إندونيسيا.
كشف الهولندي مارتن بايس، حارس مرمى منتخب إندونيسيا، عن تفاصيل انتقاله لتمثيل الفريق الآسيوي، مشيرًا إلى تطلعه للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2026.
وأوضح بايس، الذي وُلد في مدينة نيميجن وسبق له اللعب مع منتخب هولندا للشباب تحت 21 عامًا، أن “ارتباطه بإندونيسيا يعود إلى جدته التي وُلدت في مدينة كيديري وعاشت هناك لعدة سنوات قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية”.
وفي مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قال: “كنت مرتبطًا جدًا بجدتي، وقد علمتني الكثير عن الثقافة الإندونيسية. ثم اكتشفت قبل بضع سنوات أنني مؤهل للعب مع منتخب إندونيسيا”.
وأضاف أنه تم التواصل معه من قبل اتحاد الكرة الإندونيسي في أواخر عام 2023، وذلك تزامنًا مع تدهور صحة جدته. وأوضح: “تمثيلي لمنتخب إندونيسيا جعلها تبتسم للمرة الأخيرة. كان قرارًا سهلاً بالنسبة لي، لكن للأسف توفيت قبل أن أشارك في أول مباراة لي مع المنتخب”.
بدأ بايس، البالغ من العمر 26 عامًا، مسيرته مع منتخب إندونيسيا في سبتمبر الماضي، حيث ساهم في تحقيق التعادل 1-1 مع السعودية في جدة، تلاها تعادل سلبي أمام أستراليا في جاكرتا، وذلك خلال أول جولتين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأشار حارس مرمى فريق دالاس الأمريكي إلى أنه “اندماج سريع مع زملائه الجدد في منتخب إندونيسيا، ونجح في القيام بتصديات جيدة خلال المباراتين الأوليين، كما قدم الفريق أداءً جماعياً متميزاً على المستوى الدفاعي”.
واصل مارتن بايس حديثه قائلاً: “كانت أجواء المباراة الثانية في جاكرتا رائعة، حيث حضرها 80 ألف متفرج. بالنسبة لي، لا يهم الاختلاف بين الثقافات، والتحدي الأكبر هو التكيف مع فارق التوقيت”.
واختتم حارس المرمى قائلاً: “التأهل لكأس العالم هو حلم جميل تستحقه جماهير إندونيسيا، وذلك بفضل ما لمسته من زيادة شعبية كرة القدم هنا. كما أن المنتخب الإندونيسي يمتلك عناصر شابة تعزز من فرصه في التأهل إلى كأس العالم في السنوات المقبلة”.