أفاد محمد نبيل، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة وايد بوت المصرية، أن الشركة تعمل على تطوير نموذج لغة كبير مشابه لـ “CHATGPT” باللغة العربية. وأشار إلى أنهم في صدد إغلاق جولة تمويلية بقيمة 4 ملايين دولار قبل نهاية العام الحالي، بهدف التوسع في أسواق المنطقة.
وفي مقابلة مع “العربية Business”، أوضح نبيل أن النماذج العالمية للغة في مجال الذكاء الاصطناعي لا تدعم اللهجات المتنوعة للغة العربية، بينما النموذج الذي تطوره شركته يركز على دعم هذه اللهجات المختلفة.
وأشار إلى أن القطاعات المصرفية والصحية والاتصالات والحكومية ستستفيد بشكل كبير من “وايدبوت”.
أشار محمد نبيل إلى أن الشركات والحكومات في المنطقة العربية تواجه تحديات في التواصل مع عملائها عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث إن النماذج المتاحة عالمياً تدعم اللغة العربية الفصحى فقط ولا تشمل اللهجات المحلية.
وأوضح أن هدف الشركة هو تطوير نموذج LLM خاص بالمنطقة العربية، قادر على فهم اللغة العربية بمختلف لهجاتها، مثل المصرية والسعودية والإماراتية وغيرها.
أوضح المؤسس والمدير التنفيذي لشركة وايد بوت المصرية أن أي نموذج للذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل أساسي على حجم البيانات المتاحة. لدينا فريق عمل وأدوات متخصصة لجمع ومعالجة هذه البيانات، حيث نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملية الجمع، بالإضافة إلى الاستفادة من مصادر متعددة، سواء كانت متاحة على الإنترنت أو من خلال التعاون مع شركات ومؤسسات تمتلك كميات كبيرة من البيانات باللغة العربية.
كما أشار إلى أن النموذج قد تم اختباره مع عدد من الشركات والحكومات في مصر والسعودية وبعض دول الخليج، وقد لاقى استحساناً كبيراً، مما يدفعنا للتفكير في التوسع في المستقبل.
أفاد نبيل بأن نموذج العمل الخاص بالشركة يعتمد على توقيع عقود سنوية مع الجهات الحكومية والشركات الكبرى، من خلال تقديم النموذج اللغوي وتوقعات دخل تصل إلى عدة ملايين من الدولارات، بالإضافة إلى تصدير الخدمات إلى العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الشركة قد أتمت العام الماضي جولة تمويلية مع صندوق استثماري في مصر، وهي حالياً في مراحل متقدمة من المحادثات مع مستثمرين في مصر والسعودية وبعض دول الخليج، بهدف تنفيذ جولة تمويلية بقيمة 4 ملايين دولار، ومن المتوقع إغلاقها قبل نهاية العام الحالي، مما سيساهم في تعزيز توسع الشركة.
