“دمية عملاقة تسبب الذعر في بريطانيا”
أثارت دمية ضخمة على شكل طفل مخيف حالة من الهلع والغضب في مدينة بريطانية، حيث وصفها السكان بأنها “كابوس حي” وغير مناسبة للأطفال.
وصلت الدمية “ليلي”، التي يبلغ طولها 8.5 متر، إلى وسط مدينة روتشديل كجزء من مشروع يهدف إلى تشجيع الأطفال على مناقشة قضايا تغير المناخ.
رحب مجلس المدينة بالدمية عبر منشور على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، مشيراً إلى أنها ستكون ضيفاً مميزاً خلال مهرجان الفنون البيئية “وايلد واندرز”، الذي سينظمه المجلس في الهواء الطلق الشهر المقبل.
كما دعا المجلس في منشوره طلاب المدارس المحلية للحضور ومقابلتها هذا الأسبوع، بهدف “معرفة آرائهم حول مستقبل بيئتنا”.
في هذه الأثناء، أظهر السكان المحليون قلة حماسهم تجاه الحدث بشكل واضح، حيث عبّر العديد منهم عن استيائهم من استخدام المجلس لهذه الدمية المخيفة كوسيلة لتوعية الأطفال بقضية عالمية هامة. بينما اعتبر آخرون أن ذلك يعد إهدارًا للمال العام.
دافع المجلس عن الدمية، موضحًا أن تكلفة إنشائها تم تمويلها من قبل مجلس الفنون في إنجلترا والمؤسسة الخيرية المحلية “غارفيلد ويستون”.
وأضاف: “قامت مجموعات من المدارس بزيارة ساحة البلدة للتحدث مع الطفل حول أفكاره المتعلقة بتغير المناخ وخططه للعناية بالطبيعة والحيوانات”.