كلاوديو سنيوريلي الصداقة الإيطالية العربية جسور من المحبة والسلام
روما-محمد يوسف
فى المقابلة التى أجراها اليوم الأربعاء الموافق 11/09/2024الصحفيان طلال خريس مسؤل العلاقات الدولية بجمعية الصداقة الإيطالية العربية ورئيس تحرير موقعها الإخباري الذى يصدر باللغات العربية والإيطالية والفرنسية والأرمينية ,ومحمد يوسف رئيس تحرير موقع جسور الإخبارى ,فى حلقة خاصة لبرنامج جسور المصور ستبث لاحقا فى الأيام القادمة .
صرح كلاوديو سنيوريللي السياسي الأشهر فى إيطاليا ووزير المواصلات والبنية التحتية فى حكومة بتينو كراكسي الذى اطاحت به الولايات المتحدة الأمريكية فى مؤامرة سياسية دنيئة ومحبوكة شارك فى إخراجها بعض الساسة من معدومى الضمير والحس الوطنى على حد وصفه ولم يسمهم ,وذلك بسبب مساندة حكومته لقضايا الدول العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ,وبسبب قرار كراكسي رئيس الحكومة الإيطالية آنذاك فى عام 1986 الذى اصدر بموجبه أمرا لحرس الدرك الإيطالي بمحاصرة القاعدة الأمريكية فى إيطاليا ردا على محاولة إختطاف سلاح المارينز الأمريكي للطائرة المصرية التى كانت تقل المقاوم الفلسطيني والقيادى آنذاك ابو العباس ,قرارا كاد ان يؤدى إلى مواجهة بين الجيش الإيطالي وقوات المارينزالأمريكي دفاعا عن كرامة إيطاليا ودفاعا عن الأمة العربية .
https://it.wikipedia.org/wiki/Claudio_Signorile
سنيوريللي أكد على أن مايحدث حاليا من تصرفات غير مسؤلة من بعض السياسيين ومسؤلى الحكومة الحاليين تعبر عن مراهقة سياسية لاتعكس رأى الشعب الإيطالي بأى شكل من الأشكال ,فتخبط الآراء وحنس الوعود تأتى بنتائج عكسية مع المواطن الإيطالي بصفة خاصة والأحرار من مواطنى العالم بصفة عامة ,وبالتالى يؤثر على الشكل العام للدور الإيطالي الذى تعوده العالم فى الوقوف إلى جانب المستضعفين ومناصرة سبل السلام بين الشعوب .
الحكومة الحالية وعدت بحل الدولتين وامتنعت عن التصويت ,طالبت بوقف عاجل لإطلاق النار ووقفت مع الجانى ضد الضعيف إذن اين هم من سياسي إيطالي فى الماضي الذى كان يحسب فيه ألف حساب لإيطاليا .
وفى سؤال للصحفي الكبير طلال خريس عن مستقبل الوضع فى ليبيا ومستقبل الحكومة الحالية ؟
أكد السياسي الإيطالي أن إيطاليا لم تكن لتصمت على هذا التدخل السافر من فرنسا ودول أخرى فى الشأن الليبي وانها تركت ليبيا للمجهول وهذا خطأ إستراتيجي قاتل لايغتفر ,وتساءل ماذا قدم مسؤلوا الحكومة الحالية إلى ليبيا أو لحل مشكلاتها؟
وعن حكومة نتينياهو وماتقوم به من حرب إبادة وعن أخطاء المسؤلين الفلسطينيين وفكرته فى برنامجه الجديد الذى سيقوم بالإشراف عليه مع جمعية الصداقة وبرنامج جسور …………………تابعونا فى حلقة جسور التى سنوافيكم بموعدها لاحقا خلال أيام لمعرفة
باقي الحوار