روما-محمد يوسف
من روائع الشعر العربي فى إيطاليا ,قصيدة كتبها الشاعر المهندس أو المهندس الشاعر حسان عاصي عكست حجم المعاناة التى يعانيها الأطفال الجوعى فى فلسطين ,وكيف يطاردهم جنود الشر ويقتلوا حلمهم الصغير فى أن يحملوا إلى أسرهم وغخوانهم الصغار عنقود العنب ,القصيدة مبكية والصورة التى ابدعها الفنان الفلسطينى يوسف عمايرة عكست روح القصيدة فى طيات تفاصيلها وألوانها
القصيدة تحكى عن قصة طفل فلسطينى يطارده جنود ليس فى قلوبهم رحمة
فيقول فى مطلعها
سرقت عنقود عنب من مزرعتى الجميلة
ننشرها باللغة الإيطالية لكل من يتحدث هذه اللغة الجميلة مع ترجمة مقاربة لمعانيها باللغة العربية
خالص التحية للشاعر الكبير .
Ho rubato un grappolo
dal mio vigneto splendido
chicchi che riflettono il sole
terra che mi dà il buon sapore
Ho rubato un grappolo
dal vigneto di mio padre
che l’ha annaffiato dal suo sudore
E per fare il buon vino
mise il sangue col destino
mischiando il tutto per farci felici
Per star sereni nelle nostre radici
Ho rubato un grappolo dalla mia terra
dal mio dolore e dalla guerra
davanti a tanti testimoni soldati
ho rubato il grappolo per fratelli amati
Padre perdonami perché non riesco a raccogliere i tuoi grappoli
perché i soldati vogliono il tuo terreno
lo rubano in nome di popoli
venuti in nome di un loro Dio
che gli lo da ma resto io
a resistere perché il tuo referto
alimenta la terra per un Gesù risorto
Ho rubato un grappolo
e forse l’ultima volta
se resto vivo sarò fiero
per avermi dato l’ultima scelta
Hassane Agosto 2024
لقد سرقت عنقود عنب
من حديقتي الرائعة
فحباتها تعكس الشمس
وارضها تمنحني
نكهة طيبة
لقد سرقت عنقود عنب
من حديقة والدي
الذي سقاها بعرقه
ليصنع أفضل النبيذ
خلط دمائه مع القدر
خلط كل شيء ليجعلنا سعداء
لكى نبقى راسخين في جذورنا
لقد سرقت عنقود عنب
من أرضي
من ألمي ومن الحرب
فطاردني العديد من الجنود
لأنني سرقت عنقود عنب
من أجل أحبائي و إخوتي الجوعى
سامحني يا أبي
لأني لا أستطيع قطف عنبك اليوم
لأن جنوداً يريدون أرضك
يسرقونها باسم الشعوب
جاءوا إليها باسم رب
قالوا أعطاها لهم
ولكني سأبقى أقاوم
لأن ذكراك تطعم الأرض
و تجعل المسيح حي
لقد سرقت عنقود عنب
وربما للمرة الأخيرة
إذا بقيت على قيد الحياة
سأكون فخوراً
بأنني كنت صاحب القرار و الكلمة الأخيرة
