اين وزارتنا يادولة الرئيس ؟
روما-محمد يوسف
أعلم أن كلمتى قد لاتروق للبعض ,ولكن قصدت أن أكتبها لكى أكون قد أبلغت أمانة الكلمة التى حملتها على عاتقي على مدار أكثر من ثلاثين عاما ,عملت خلالها بحقل التدريس وحقل الإعلام المصري والعربي فى إيطاليا وأوروبا ,قمت خلالها بتغطية أكثر من عشرين زيارة رئاسية رسمية لأغلب الرؤساء والملوك العرب وفى مقدمتهم اثنتا عشرة زيارة للرئيس مبارك رحمه الله واربع زيارة للسيدة سوزان مبارك وزيارة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهى الزيارة الوحيدة التى قام بها إلى إيطاليا,وزيارة للرئيس بشار الأسد واربعة زيارات للرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وزيارة للعاهل السعودى جلالة الملك عبدالله ابن عبد العزيز رحمة الله عليه وزيارتان لجلالة ملك الأردن الملك عبدالله الثانى وزيارة للرئيس عمر البشير رئيس السودان السابق ,وزيارة لجلالة ملك البحرين حمد بن عيسي ألخليفة والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي رحمة الله عليه وزيارة واحدة للسيد طارق عزيز نائب الرئيس العراقي صدام حسين رحمة الله عليه ومؤخرا زيارة فخامة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد .
كانت هذه الزيارات خبرات كبيرة لى علمتنى معنى وثقل كل كلمة تكتب واين يراد بها ان تذهب ولمن تحديدا ,علمتنى ان الكلمة كالصاروخ الموجه بإحداثيات أوكمشرط الجراح الذى تستعمله لتداوى مريض او لتقتل به عدوا شرسا .
هذه الزيارات ايضا علمتنى ان المغتربين هم عزوة اى ملك أورئيس دولة يفخر بهم امام الدولة التى تستضيفه ,علمتنى هذا الجالية المصرية والمغربية والجزائرية والتونسية والجالية السورية والأردنية والفلسطينية من خلال حفاوة إستقبالهم لرؤسائهم وملوكهم .
ابناء هذه الجاليات المحترمون صورة بلدانهم وسفرائها امام وسائل الإعلام والصحافة الإيطالية والعالمية .
نقطة الفصل
مااراه من خطر يحيق بمصر الحبيبة فى الخارج ومايعانيه شركائي فى الغربة من أبناء جلدتى المحترمين دعانى إلى كتابة هذه السطور ,كمواطن مصري عادى فى الغربة أو أقل مواطن فى هؤلاء جميعا .
السؤال الذى أنوجه به إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولى اين وزارة خمسة عشر مليون مغترب مصري
حول العالم ؟
الكلمة التى أوجهها إلى دولتكم ليست أكثر من إستغاثة قبل ان تكون عتابا هل نحن نستحق كمصريين شرفاء ندعم دولتنا وقيادتها بقلوبنا وبالغالى والنفيس من كل مأاتانا الله من نعمه وقتا وصحة ومالا ام لانستحق وزارة الهجرة ؟
لماذا لاتستمر وزارتنا المعنية بشئوننا فى الداخل والخارج ولماذا يتم إختزالها ؟ لتصبح على هامش وزارة الخارجية التى نكن لها كل التقدير والإحترام ولكل الدبلوماسية المصرية .
هل لدى معالى وزير الخارجية المصري فى هذا الوقت العصيب ان يركز على مشاكل العمالة المصرية فى الخليج والعمالة المصرية فى أوروبا وحول العالم ؟
والسؤال الأهم هل سيادتكم تأخذوننا فى الإعتبار أم تعتبرونا كمالة عدد على الهامش ؟
هل أصبحنا نسيا منسيا ؟,واذاكانت الحجة انه لايوجد أشخاص مؤهلون لهذه الوزارة أظن ان هناك اسعادة السفير عمرو عباس مساعد وزير الخارجية والقنصل العام فى ميلانو سابقا
وهناك السيدة مارجريت عازر عضو مجلس الشعب,والمستشار علاء عابد عضو مجلس الشعب والذى له علاقات قوية بالبرلمان الإيطالي والأوربي .
وهناك السيدة غادة عجمى عضو مجلس الشعب ,هناك الوزيرة السابقة السيدة عائشة عبد الهادى وهى صاحبة خبرات كبيرة هناك الكثيرون ,نحن جاهزون دائما دولة رئيس الوزراء لمساعدتكم لإيجاد الحلول( بس سعادتكم تشاوروا ونحن رهن الإشارة ).
ارفع كل أسئلتى ومسألتى إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ليجد لنا حلا سريعا ,وارجو الا أكون قد تخطية حدود اللياقة
خالص شكرى وتقديرى .
محمد يوسف
مغترب مصري فى إيطاليا .