خلال عيد (ويل) إسكندر يزف بشريات سارة للمصريين فى إيطاليا
روما-محمد يوسف
خلال الإحتفالية بالعيد الرابع والسبعين لتدشين نقابة (ويل) أكبر ثانى نقابات العمال فى إيطاليا والتى أقيمت فاعلياتها اليوم الثلاثاء الموافق 05/03/2024 بمسرح البرانكاتشو اشهر وأقدم المسارح فى إيطاليا والذى يقع على بعد أمتارا من وسط العاصمة روما ,والتى حضرها أكثر من ثلاثة آلاف مواطن بينهم العديد من أبناء الجالية المصرية بدعوة من الدكتور عيسي إسكندر رئيس إتحاد العمال المصريين فى إيطاليا ومسؤل العلاقات الخارجية للنقابة مع دول الشرق الأوسط وجنوب المتوسط ,كان فى مقدمتهم المتحدث الرسمي للجالية المصرية فى إيطاليا الكاتب الصحفي الإعلامى محمد يوسف .
بشري بخصوص االرخصة المصرية لقيادة السيارات
صرح الدكتور عيسي إسكندر ان قام بالإتفاق مع وزارة المواصلات الإيطالية لإجراء إختبار رخصة القيادة باللغة العربية ,وانه على وشك الإنتهاء من إتفاق لإسراع إجراءات إستخراج تأشيرات العمل والتى يعانى منها الكثيرون من المصريين الذين حصلوا على فرصة عمل فى إيطاليا .
تحذير من المخادعين والنصابين
وخلال المقابلة المتلفزة التى سيتم إذاعتها تباعا وجه إسكندر النصح إلى المصريين المتواجدين فى إيطاليا من بعض المراكز التى تدعى انها موكلة من الدولة الإيطالية بإعتماد شهادات دراسة اللغة الإيطالية ومساعدة المصريين على إنهاء إجراءات الضم العائلي وتقوم بجمع أموالا باهظة من المواطنين وتمنحهم شهادات غير صالحة أو مزورة ,ماتسبب فى فقد الكثير من المصريين تصاريح إقاماتهم أو فقدهم الحصول على الجنسية الإيطالية بسبب تزوير فى الأوراق التى تعتمدها القنصلية الإيطالية ,وتابع إسكندر نحن كنقابة ويل وكإتحاد للعمال المصريين فى إيطاليا الوحيدين المفوضين بإنهاء إجراءات تسوية معاشات المصريين والمساعدة فى حصولهم على حقوقهم من خلال قنواتنا الرسمية التى فوضتنا بها السلطات الإيطالية ,ويكفي ان تدخلوا على موقع القنصلية الإيطالية بالقاهرة لمتابعة العنوان الرسمي (للكاف والباترونات ) التابع لنقابتنا فى القاهرة .
إسراع إجراءات إستخراج نتائج قانون إستقدام العمالة
أما فيما يتعلق بعقود إستقدام العمالة الموسمية من مصر , نصح إسكندر المصريين بالرجوع إلى مكتب الكاف والباتروناتو التابع للقنصلية الإيطالية للتأكد من صحة هذه العقود وعدم الوقوع فى شباك المخادعين والنصابين الذين يقومون بإستغلال حاجة الشباب إلى الهجرة والعمل فى إيطاليا .
