ماذا لو ادارت قطر ظهرها لأوروبا
روما-محمد يوسف
أبدا موضوعى بعبارة احد المحامين من هيئة الدفاع الموكلة عن المتهمين الأساسيين فى القضية الإيطالي بيير أنطونيو بانزيري ونائبة رئيس البرلمان الأوربي اليونانية إيفا كايلي
قال المحامى لاادرى من وراء طيران اخبار التحقيقات فى هذه القضية بسرعة الصاروخ إلى الصحافة والقنوات الإعلامية قبل أن تنتهى ,اراد المحامى ان يمرر بين كلماته نظرية المؤامرة التى تحاك ضد موكليه والتى تنعكس مباشرة على قطر والمملكة المغربية ,من مجموعات خاف ان يكشف عنها هذا المحامى او ان يلمح لها ولكنه بالفعل اراد ان يشير بكلماته إلى تنظيم ما ,الجدير بالذكر ان موضوع قضية الرشي ظهر قبيل مباراة المغرب وفرنسا لخلق حالة من القلق والتوتر بين صفوف المنظمين القطريين لهذه البطولة التى نجحوا فى تنظيمها بإمتياز ,وايضا لبث الرعب فى قلوب المسؤلين المغاربة بهدف إنعكاس هذه الأخبار على الحالة النفسية لهم ولمنتخبهم أو لضغط ما على المنتخب المغربي لعدم تخطى الخطوط الحمراء ,لأن الدولتين العربيتين تخطيا حدودهما فى ووضعا نفسيهما فى مصاف الكبار على حسب تفسير البعض من اصدقائى الإيطاليين من خبراء الإعلام وليس تفسيرى انا الشخصي ,الا اننى اجد ان نشر أخبار بهذه الطريقة وفى هذا الوقت جاء ليسهل حالة إبتزاز لكلتا الدولتين العربيتين رغم انهما كانتا خط الدفاع الأول عن مصالح الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية لتعويض الخسائر التى سببتها الإجراءات الروسية على هذا الحلف اليورأمريكي.
وسؤالى هنا لماذا تركت الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الإستراتيجية قطر تواجه هذا الهجوم الغير مبرر رغم مساندة قطر الكبيرة لها ولحلفائها ؟
لماذا تم الهجوم على المملكة المغربية ونشر هذه القضية تزامنا مع مباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الفرنسي ؟
أسئلة مشروعة وارجو ان اجد لها إجابة مقنعة
تقرير بأسماء جميع من أعطتهم قطر منح وهدايا
هل آن الأوان ان يقوم السياسيون الإيطاليون برد العطايا التى منحتها لهم قطر (ولم تطمر فى جتتهم ) على رأى المثل الشعبي المصري
نعم جاء الوقت ,لأن هناك تقريرا صحفيا سيخرج شهر يناير 2023 يتضمن جميع أسماء الشخصيات السياسية والصحافية ووكالات الأنباء التى تلقت هدايا ومنح وتمويلات قطرية ,سيكشف الستار عن كل من ظن انه أذكى مخلوقات العالم وكل ظن ان دول الخليج ليس لهم عقل يفكرون به أوإستراتيجيات لبلدانهم ,سيرفع النقاب عن كل من نهب المنح وتخاذل عن تأدية الدور الذى كانت تنتظره منه دولة قطر او غيرها من دول الخليج وإلتزم الصمت ولم يقف ليقول لهم كلمة مفادها على الأقل شىء من الخجل تجاه الدولة التى وقفت مع شعوبنا لتعويضنا عن الغاز والطاقة التى منعتها عنا الحرب الروسية .
والسؤال
ماذا لو ادارت قطر ظهرها لدولنا الأوربية وألغت عقود الغاز المبرمة مع إ]طاليا وألمانيا ؟
اتكلم فى هذا المقال بصفتى الأوربية وليس بكينونتى العربية .
للحديث بقية